(أعود إلى كتاباتي طوال عمر الحكومة الانتقالية فينا لأرد قوى الحرية والتغيير عن غي كثير. فلا تجدهم في براثن محنتهم، ومحنة البلد، يأخذون أنفسهم بورع النفس اللوامة في تعريض تجربتهم في الحكم لنقد ذاتي قاس لا يترك حجراً في موضعه. وعوضاً عن ذلك يملصون هزيمتهم النكراء على الكيزان كأن الثورة، متى حدثت، مطهر يستأصل شأفة …