لا يشعر أفراد الميليشيا بعاطفة تجاه المكان ولا بالحنين إليه، هم أبناء الصحراء وأحباؤها وقاطنوها ، يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم ، يتساءلون ، ألم نكن فيها ، ألم تُنصب فيها مدافعنا وقناصتنا فوق مبانيها وتتحرك تاتشراتنا في أحيائها وشوارعها؟ لماذا يرفضوننا ولم يفرحوا بقدومنا ووجودنا بينهم ، ألسنا …