ظاهرة قحت ومسألة إيغالها بكامل وعيها في خيانة الوطن، مبيوعةً لقوى الإمبرياليّة والشّرّ، أو عن غباءٍ أيديولوجيٍّ مستحكم (وكلا الحالتين تفضيان إلى نتيجة واحدة هي: خيانة الوطن وخيانة الشّعب)، ربّما تحتاج إلى تقليب فكري أكثر منه تقليباً سياسيّاً. أدناه أقدّم جهد المُقل! إذ بينما كنتُ منهمكاً في إنهاء كتابي: *منهج التّحليل الثّقافي: فشل مشروع الحداثة …