في بدايات الحرب، حميدتي كان بتكلّم عن إنّه البرهان متدسّي في بدرون، بينما هو موجود “في بحري، موجود في ام درمان، موجود في الخرطوم”. أو كما قال، من غير أيّ تصوير حي أو إفصاح عن مكان وجوده؛ ولحدّي حسّة ما قادر يصرّح بمكان وجوده في الكوكب دا الكلّنا عارفينّه؛ البرهان طلع من القيادة عنوة واقتدارا، …