تبددت احلام “آل دقلو” وحلفاؤهم جراء هذا التداعي المدهش لملشياتهم في ميدان القتال، أمام صبية صغار ، طردهم الجنجويد من بيوتهم ،فانخرطوا بمعسكرات التدريب لمدة عام ونصف وعادوا برفقة الجيش الوطني لطرد الغزاة . من يقاتلون اليوم في الخرطوم تحت قيادة القوات المسلحة هم ابناء الشعب السوداني ، اولئك الذين سخر منهم الجنجويد عندما هاجموا …