يبدو أن جولة المفاوضات القادمة ستكون في مستريحة، وسيشرف عليها الشيخ موسى هلال كوسيط منحاز لمؤسسات الدولة، وليس أمام الذين زجوا بأولادهم في هذه المحرقة سوى الهروب بعيداً عن آل دقلو، والاقتراب من هلال، والبحث عن حل، فطوفان الجيش والمشتركة الذي بدأ لا عاصم منه. عزمي عبد الرازق