زيارة مجلس السلم والأمن بالإتحاد الأفريقي لبورتسودان في الأسبوع الأول من أكتوبر 2024م ولقائه الفريق أول البرهان، رئيس مجلس السيادة، وإعلانهم الوقوف بجانب السودان لمحو التمرد والحرب المفروضة والمدعومة خارجيا، جاءت كخطوة تصحيحية، ربما لاستعادة بعض الاحترام لمفوضية الإتحاد التي خالفت صريح قوانينه وإعلاناته المعتمدة، ومن تلقاء النقد الذي وجه من عديد الدول الأعضاء واتهامها …