من لغة الخطاب يبدو أن حميدتي ” منهار ومتهور” وغلبت عليه لغة البادية ووصل إلى أقصى حدوده ، ظن أنه يمكنه احتواء القاهرة عبر دغدغتها بخطاب الإسلاميين وتقديم جزرة للتعاون ورعاية مصالحها ، وهو جهل وعدم وعي بطبيعة المصالح بين الدولتين عبر مؤسساتهم الشرعية، وكما قلت سابقاً أن حميدتي لا يفهم منطق الدولة كما أنه …