بعد انقضاء فترة النقاهة ومغادرتي للفراش الأبيض بنعمة من الله وبفضل دعاء الطيبيين من ابناء السودان الذين ما انقطعوا عن مراسلتي بالكتابات والمهاتفة. وقد ألح علي مجموعة من الاصدقاء والاصحاب بتلبية دعوة مشهودة على مقهى فسيح على النيل، على كوب من القهوة المسائية، وعندما تكاثفت الجلابيب السودانية، أكرمنا صاحب المقهى المصري المثقف بأغنية (أغدا القاك …