أين نقف الآن؟ لم تكن المرّة الأولى التي يبدو فيها حميدتي في مظهر الضعيف البائس المهزوم؛ لو فيه زول متذكّر الأيّام الأولى للحرب، فحميدتي في آخر اتّصال ليه مع القنوات قبل اختفائه قال كلام مشابه من نوع بضربونا بالطيران وناصرنا الله و٤٨٠ ضابط مشوا خلّونا وواي وواي؛ لدرجة خلّتنا نظن إنّه أمره مقضي خلال أيّام؛ …