لما سقطت حكومة الحركة الإسلامية وأيقنت أن الأمر خرج من يدها،كان بإمكانهم أن يثيروا قلاقل و نزاعات و مشاكل داخلية،وهم معهم السلاح ومعهم من ينتمي إليهم داخل مؤسسات الدولة،لكنهم سلموا للأمر الواقع و وجهوا جميع عضويتهم بأن ينحنوا لهذه العاصفة،و يستغلون هذه الفترة لترتيب الصفوف ومعالجة الأخطاء،ثم كان موقفهم واضحا وصريحا أنهم لن يشاركوا في …