ارتطمت رصاصة أيه كيه أم بجسر الحزم الصلب، مُحدثة دوياً كرنين الفضة، كان ذلك فجر الخميس، الخميس المشحون بالمفاجآت العسكرية، حينها أدرك فتى غاضبون أنه ذاهبُ بلا رجعة، وقد دارت تحت ضغط الصوت المهول عربات الساقية في المتنزه القديم، رأى طه كمال موقع السجدة التي سَيخلُد إليها، مرة واحدة وإلى الأبد، كما رآها في أحلامه …