يعيش الجنجويد في عصر ليس عصرهم ، لاينتمون لهذه الأرض ولا لشعبها ، قادمون من أقاصي التاريخ والعصور المظلمة يحملون حقدهم وبربريتهم يقتلون وينهبون فلا وازع اخلاقي يمنعهم ولا دين يردعهم ، الصدفة التاريخية وحدها التى أتت بهم من عصور الظلام كتجربة لتدجينهم وانسنتهم ففشلت التجربة واستوطنوا أرض السودان كجراد منتشر ، هم دواب الشياطين …