بعد جبل موية وخطاب (حميدتي!) ومذابح شرق الجزيرة الدموية .. حدث تغيير كبير. هنالك شريحة من الناس لم تكن مع قحت ولا المليشيا ولكنها كانت تتمسك بأمل ضعيف أن حميدتي سيخرج وسيوقع على اتفاقية ثم يأمر المليشيا المتشرذمة بالتجمع والدخول في السلام. إتضح لهم أن حميدتي لن يخرج ولو خرج لما أطاعه بقال. هؤلاء آخر …