□ نازعتني نفسي هذه المرة وأنا اتلقى الخبر، شعرت بحزن دفين، فقد كنت اتوقع شهادته وذلك سعيه، ولكن صلة ما، ومودة ما، وحظ نفس ما جعلني اتغافل عن ذلك، وانتظر أن نلتقى ونتحدث، ووجهه الوضىء يشع بالنور وبالصدق، نال العزيز العقيد م مأمون الرشيد مبتغاه، وصعدت روحه لله اليوم، بعد أكثر من عام، قضاها مرابطا …