علاء نقد ليس معتوهاً ولا مجنوناً (بشهادة)، كما قد يتراءى لغالب المشاهدين للوهلة الأولى، بل إن الرجل يمثل حالة نموذجية معيارية للقحاطة الذين أدمنوا حالة أن يفعلوا كل الموبقات ويستحلوا كل المحرمات، وأن يبتذلوا كل الشعارات والمفردات والقيم باسم الثورة، دون أن يجرؤ أحد على اقتحام سياج القداسة المضروب حولها، ولا يرغبون نفسياً وذهنيا في …