بعد الفتح المبين لعاصمة الجزيرة ود مدني الجسورة، وبعد الانتصار الباهر للشعب وللقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، ولكل قوى الخير والسلام في كل بقاع الأرض وليس العالم العربي والأفريقي وحده، قلبت مواقع العرابين للدعم السريع والقحاطة (مرفعينين ضبلان وهادي) لقد توزعوا بعد الصدمة الكاسحة إلى معسكر لاذ بالصمت المريب، وآخرون لاذوا بالبكاء والنحيب وآخرون تدثروا بالواقعية …