غابت الآلة الإعلامية للمليشيا في حدث تاريخي متسارع، وكأنها لم تكن موجودة من قبل، رغم أن الأموال الطائلة كانت تُصرف عليها، ورغم الحشود الإعلامية التي تم تجنيدها من قبل شركات مختصة، واستشاريين وفنيين متخصصين. هذا الغياب المفاجئ والمثير للاهتمام، يمثل أكثر من مجرد غياب إعلامي؛ بل هو رسالة ضمنية تؤكد أن المال والقوة لا يمكن …