قبل عام بكاها الشارع قاطبة حزنا عند السقوط. واليوم بكاها قاطبة أيضا فرحا عند التحرير. بل الجالية السودانية بأثيوبيا كانت عند الموعد. وكذلك جاليتا بدوحة العرب. ومكة المكرمة خرجت فرحا للمرة الثانية في تاريخها عبر الأزمان. إذ كانت المرة الأولى عندما فتحها الحبيب عليه السلام. وتداعيات عودة مدني تجلت في التناسب العكسي. حيث الفرح العارم …