في بداية عهد البودكاست السوداني إشتهرت بودكاستات رغم افتقارها لأي قيمة معرفية أو سياسية أو ترفيهية. إشتهرت فقط بسبب بذاءتها الوقحة. اليوم بالصدفة ولاول مرة أسمع المدعو عمسيب فوجدته مملا، بلا كارزمة ولا عمق ولا فكاهة. واعتقد أن شهرته سببها الوحيد بذاءة الرسالة الجهولة وسفالتها وافتقادها للحشمة الوطنية. الخطاب العمسيبى يصب في نهير إعلام الحلف …