إعلامنا السوداني الرسمي لا يستخدم صور الأجانب المرتزقة ولا يستنطقهم أمام كاميرات الفضائيات أمام العالم فتظل تفاصيلهم حبيسة مواقع التواصل المحدودة الفاعلية والغير مؤثرة دبلوماسيا. لهذا أرى أن إعلامنا مسئول لحد ما لما حدث في جوبا من ردة فعل. هذه يقودنا لتساؤل مفاده هل في أجهزتنا الإعلامية متواطئين يعتمون على ما يمكن الإستفادة منه ويركزون …