عادت الخرطوم فعادت الجماهير إلى أمصارها والأنغام إلى أوتارها والأطيار إلى أوكارها لا ندعي حزمة الادعاءات المثيرة للجدل الفقهي والتاريخي لغلاة الباطنية، الذين يصادرون المعقولية بينهم وبين التلاميذ والحيران بالعبارة الصوفية الموغلة في التجريد “كنت البارحة غائبا في الحضرة النبوية” ثم يدلي بأوامره التي لا يعترض عليها أحد. عكس جدلية المحدثين والفقهاء والمجتهدين الذين يعتمدون …