عندما يتحدث النور حمد عن الحرب في السودان، فإنه لا يتحدث بلسان المثقف صاحب الضمير الوطني، بل بلسان شاهد زور متطوع في خدمة مليشيا متوحشة، يراوغ، ويضلِّل، ويجمِّل القبح بأدوات اللغة والتلاعب بالمفاهيم. لم نسمع منه كلمة إدانة واضحة لجرائم الدعم السريع، رغم أن العالم كله شاهد على مجازرهم. لم يتحدث عن مذابح غرب دارفور، …