بالأمس علم الإسلاميون أنهم خرجوا من شِعب أبي طالب. وأن وثيقة المقاطعة التي كانت بشأنهم – فلا يُجلَس إليهم ولا يُدعون لمنتدى – قد أكلتها الأرضة ولم تبق منها الا عبارة “باسمك اللهم”. وهكذا أنقضت مقاطعة السنوات الست؛ فعادوا لحضن هذا الشعب، بعضا منه في تواده وتراحمه وتعاطفه، إذا اشتكوا تداعى لهم البعض بالسهر والحمى. …