الدعامة في المقرن وتوتي ومنطقة الخرطوم المركزية سحبوا منهم الهواتف وأجهزة الاستار لينك، ومنعوهم من التصوير، وتم تدعيمهم بمرتزقة لا يتحدثون العربية ولا يفهمونها، حتى لا يتواصلوا مع قادة الجيش للاستسلام والنجاة من المحرقة التي تنتظرهم، خصوصًا وأن مصيرهم سيكون مثل مصير قناصة قاعة الصداقة الذين هلكوا بالجملة اليوم، أما فندق برج الفاتح فهو الآن …