من المفارقات، أن التحالف الذي يدعي الثورة ومطالب الشعب، بدأ قحت، ثم غير إسمه إلى تقدم، وتحالف مع المليشيا ضد الجيش، ثم انقسم وبحث عن إسم جديد، ووجده، ليتحور مجددا نحو الاتفاق مع الجيش، ويتفق مع نصفه في ذات الوقت على البقاء مع المليشيا، ويتلون كما يريد ويهوى، وكل نشاطه خارج السودان مع حكومات أجنبية، …