تشهد شعوب منطقة القرن الافريقي اصعب فتراتها الزمنية ، على الرغم من انها لم تنعم بالسلام إطلاقاً، لكن هذه هي الاخيرة اذ اندلعت حرب حكومة اثيوبيا الفدرالية مع الجبهة الشعبية الحاكمة لإقليم التغراي ، تلتها حرب ابريل التي لازلت مستمرة في عامها الثالث على اكثر من جبهة ، تتحاور فيها البندقية حوار الجاهلية الاولى، وتحصد ارواح القابضين على زنادها، اهلكت الحرث والنسل سقطت قرابة 200ألف نسمة كاوراق الشجر في ليالي الصيف.