حسن ابراهيم حسن الأفندي يا رب والآمال تزحم ساحتي وتقيم في صدري صنوف رجاء ولقد علمت بأن جودك وافر وخزائن الرحمن ذات عطاء ما زلت رغم العمر ولًى هاربا أرجوك في طمع طويل بقاء أنت القدير إذا أردت بقاءنا أو إن أردت لنا سريع فناء ولقد علمت بأن خيرك مطلق ما كان من شك لنا وبلاء ولقد عجبت لكل قلب منكر فالعقل غيًبه عجيب غباء أفلا نظرنا الكون من إبداعه والروح في جسد رفيع أداء والبحر والأسماك تسكن قاعه والطير