من حق الناس ان يفرحوا ومنهم من يشده الحنين للبيت والشارع ولمدني المدينة والثقافة ودور العلم والنضال الوطني، ففي هذه المدينة قبل أكثر من مائة عام رفض الزعيم علي عبد اللطيف ان يحيي الضابط الإنجليزي وأخذ الجزاء، وقبل مائة عام أيضاً أصبحت هذه المدينة العظيمة عاصمة لأعظم مشروع زراعي مروي في كامل أفريقيا وربما العالم الثالث وهو مشروع الجزيرة الذي يجب ان تشهد مدني الذكرى المئوية لتأسيسه ١٩٢٥-٢٠٢٥، وبها رئاسة اتحاد المزارعين المغدور وبها بركات، والجزيرة ملك للمزارعين (الذين توارثوها