عمر شبرين – نُحْنُ وَالْقِيثَارْ / من ديواني الرابع يَا حَبِيبِي لَا تَلُمْنِي فَكَفَى قَلْبِي عِتَابَا لَا تَسَلْنِي عَنْ حَيَاتِي فَلَقَدْ كَانَتْ عَذَابَا كَانَ قَدَرَاً نَافِذَاً كَانَ سَدَّاً وَحِجَابَا فَغَدَاً يَزْهو هَوَانَا بَعْدَ مَا كَانَ سَرَابا ——- هيَّا اسْمِعْنِي وَغَنِّي مِثْلَمَا كُنَّا نُغَنِّي عِنْدَمَا كُنَّا صِغَارَاً كُل ُّ دُنْيَانَا التَّمَنِّي ——– يَا حَبِيبِي دَعْ بَنَانَكْ يُطْرِبُ الأسْمَاعَ لَحْنَا رَائِعَاً حُلْوَاً شَجِيَّا مِثْلَمَا الْبُلْبُلُ غَنَّى اضْرِبِ الْقِيثَارَ إنِّي أَعْشِقُ الْقِيثَارَ فَنَّا وَدَعِ الأوْتَارَ تَشْدُو مِنْ تَرَانِيمِكِ عَنَّا —— هيَّا اسْمِعْنِي وَغَنِّي