الانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق المدنيين بالجزيرة أدت إلى قرار معاقبة زعيمهم، الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية – وكالة استخبارات مالية أمريكية، بتنفيذ من وزارة الخزانة، وكما عهدنا منظومة الإسلام السياسي منذ مجيئها للحكم عبر الانقلاب العسكري، أنها تلف الحبل حول رقبتها بسبب عقليتها الأصولية المتشددة، وقد شهد العالم بشاعة الجرائم التي ارتكبتها بمدينة ود مدني بعد انسحاب قوات الدعم السريع، فصدمت الشعوب المحبة للسلام بانتهاكاتها لحق الانسان في الحياة، وذبحه من الوريد إلى الوريد، بأسلوب يتطابق مع طرائق تنظيم