ذَاتُ الْوِشَـاح يَا رَوَاءَ الْكَوْنِ يَا ذَاتَ الْوِشَاح يَا شَذَى الدُّنْيَا ويَا نَشْرَ الْإقَاح أَنْتَ لِلْمَرْضَى شِفَاءٌ أَنْتَ سَلْوَى لِلْجِرَاح قَمَرٌ مَا أَرْوَعَهُ فِي الدُّجَى مِثْلَ الصَّبَاح امْلَئِي الرُّوحَ ضِيَاءً وَأَملْ انْشُرِي الْحُبَّ عَلَيْنَا ثُمَّ حَيِّي كُلَّ وَادْ وَأشِيعِي الشِّعْرَ عَذْبَاً فِي الرَّوَابِي وَالْوِهَادْ فَإذَا لاقَيْتِ هِنْدَاً أَوْ خِنَاسَاً أَوْ سُعَادْ بَلِّغِيهَا مِنْ لَدُنَّا أسْمَى آيَاتِ الْوِدَادْ أيْنَ بَاتَتْ يَا تُرَى تِلْكَ الْمُقَلْ طُوفِي بِالأوْدَاءِ مكثاً وَانْظُرِي تِلْكَ التِّلالْ وَدَعِي الْأَرْوَاحَ تَرْقُصْ احْتِفَاءً بِالْجَمَالْ فَإذَا الْنَّجْمُ تَوَارَى وَتَدَثَّرَ بِالْهِلالْ وَانْتَشَى