تجاوزت الحرب عامها الثاني، وما زال الشعب السوداني يدفع أثمانًا باهظة نتيجة لهذه الحرب التي استهدفت المواطن السوداني أولًا، حيث استُبيح دمه وعرضه ومالُه ومسكنهِ وممتلكاتهِ وأرضهِ وأمنهِ وسلامتهِ وحريتهِ.