(بلهجة دبلوماسية مُتهكمة): أيها السادة… بعد دراسة معمقة للواقع السوداني، حيث تتنافس “الكيانات الوهمية” على حجز مقعد في مسرح السياسة الفارغ، وبات كل من هبَّ ودبَّ يعلن نفسه “زعيمًا تاريخيًا” بينما لا يملك حتى “شهادة إقامة” في حيه… قررت أن أتقدم بطلبٍ جريء: أريد الزواج من ابنة ملك كوش القديمة، ليس حباً في الذهب النوبي، بل لأنها ربما الوحيدة القادرة على منحي “شهادة سكن” في مملكة أم درمان!