وأكتب في وداع الاخ الكبير "أبو قتيبة" الأنموذج الوطني الفذ، الذي كان يعلم ما يريد، في كل مسيرة حياته، وكان ثائراً حراً وفيّاً أبدا، وكثير من أبطال هذه الثورة المباركة، كانوا ثواراً بالقوة قبل أن تتحول الثورة إلى حقيقة واقعة، يعيشون الثورة في قلوبهم وعقولهم وسلوكهم..