إنّ المحطات في حياة الأستاذ عصام العطار أوسع من عباراتنا وتعبيراتنا، وكليلةٌ هي الكلمات في حضرة الزعيم المسجى، وباهتةٌ تبقى العبارات عندما تحاول مجاراة جواد لم يقبل أن يسرَج، وبقي يصهلُ في ميادين الحريّة إلى أن فاضت روحه شامخا لم ينحنِ لعاصفة ولم يخضع لمرحلة