(أسواق عكاظ) في القرن الحادي والعشرين الذي -للأسف- نعيش فيه.. أمرٌ مختلف عن (سوق عكاظ) الذي نعرف وتعرفون، بالطعم والنكهة، والشكل واللون، والعَبَق والرائحة!.. إذ يتمتّعَ رُوّادُهُ بأعلى درجات العِلم والوضوح، والفهم ونفاذ البصيرة.. ما يساعد على اختيار أفضل القصائد، التي تحمل فيما بعد اسم: (الـمُـعَلَّقة)!.. لكنّ عبقريات هذا القرن، لا تستحقّ أن تُعلِّق نتاجها فحسب، بل أن تُعَلَّق (أي العبقريات إيّاها) كما هي.. اختصاراً للوقت، في عصر السرعة الفائقة، والحركة الدائمة!..