ونحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ ندين هذه التحركات المريبة والمشبوهة، نودّ أن نبيّن ما يلي: أولاً- من يقوم بهذه الانتخابات جهة غير شرعية فرضت نفسها بالحديد والنار واستقوت على أبناء شعبها بالمحتل الأجنبي الأمريكي، وتخطط لإجرائها ضمن تقسيمات إدارية غير معترف بها، وعقد اجتماعي دخيل يؤسس لهدم الروابط الاجتماعية والتاريخية في هذه المنطقة العزيزة من سورية الحبيبة، تحت شعار الخيار الحر والتهيئة للفدرالية.