حكّامنا الذين ينادون بالوحدة، لا تجد الوحدة -غالباً- إلا في كلماتهم، ولا تجدها في سياساتهم الخارجية ولا في مخططاتهم الدفاعية كما يجب أن يكون على الأقل، ولا تجدها في أيّ مجال من المجالات الحيوية التي تجمع في عالمنا وعصرنا حتى الغرباء..