مجزرة القرن العشرين في سجن تدمر، هي أمّ المجازر التي ارتكبها العدوّ الطائفيّ الأسديّ، الذي استولد منها مجازره اللاحقة والحالية، حتى اليوم، هي المجزرة التي ما تزال حيّةً في ذاكرتنا منذ أكثر من أربعين عاماً، وستبقى شاهداً أبلجاً في نفوسنا ونفوس الثكالى من حرائر الشام.. شاهداً على همجية الزمرة الطائفيّة العائليّة المجرمة.. إلى يوم الدين، وسيذكرها التاريخ -فيما يذكر- أشد الحادثات ساديةً وإيلاماً وهمجيةً وحقداً طائفياً أعمى، وسيسجّلها في سِفْرِ المجازر التي يندى لها جبين البشرية..