أولها ورأسها وأهمها (وحدة الصف الوطني واجتماع الكلمة) لأنّ الفرقة شرّ، وجاءت على الثورة السورية بكثير من السلبيات، وأدّت إلى كثير من المشكلات، فالله في وحدة الصف واجتماع الكلمة، وأن نكون يداً واحدة حتى إسقاط النظام ((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))، والمحافظة على المبادئ العامة للثورة والقواسم المشتركة التي تجمع الصف الوطني وتحشد الطاقات، والثبات على هذه المبادئ وأن نمضي بإصرار وعزيمة، بلا يأس ولا إحباط ولا قيود. وسرديتنا تقول: الثورة مستمرة ولن يضيع حقّ وراءه مطالب، تحدياً لسردية النظام ومن معه ويدعمه بأن كل شيء قد انتهى فما لنا إلا أن نسلّم.