إنَّ إنارة الطريق للعالمين واجب كلِّ مسلمٍ، وليس لدينا رجال دينٍ، أو كهنوت. ولا يمكن لكلِّ من أسلم وجهه لله أن يرقٌأ له جفن، أو تكتحل عينُه بنومٍ حتى يُمسيَ أداء الواجب همَّاً له لا يحيدُ عنه، وعزماً لا محيص عنه.