منطق نتنياهو في تصويره نفسه محارباً للهمجية والتوحش والإرهاب، منحازاً للحضارة والإنسانية ببعدها الأمريكي- حضارة الهيمنة والنفوذ والبلطجة كما يصفها نعوم تشومسكي- يذكر كل كلمة منه بفذلكات بشار الأسد وحلفائه الروس والأمريكيين وأتباع الولي الفقيه وفوق كل هؤلاء عجل بني صهيون..