الصلاة الحقيقية التي يريدها الإسلام تمدُّ المؤمن بقوَّة روحية ونفسية تعينه على مواجهة متاعب الحياة ومصائب الدنيا؛ ولذا قال تعالى: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)) (البقرة:153)، ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) (البقرة:45، 46) وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. (1)