لو تهاوى كل صاحب حقٍ وقضيةٍ عادلة، بسبب بعض الصعوبات والظروف القاسية المحيطة.. لوقفت الحياة، ولما وجد الحق له أنصاراً يذودون عنه، ولبقي الباطل يصول ويجول في قلوبنا وعقولنا وجزئيات حياتنا كلها، دون رادعٍ يواجهه.. ولا يمكن للمسلم المؤمن أن يرضى بهذا، لأن المسلم يحمل أمانةً نبيلةً ساميةً عظيمة، ينبغي له أن يؤديَها حق أدائها.