المشهد الأخير كان أكثر مأساويّةً من عشرات المـَشاهِد التي سبقته، منذ اندلاع الصراع العربيّ الصهيونيّ!.. فالجامعة العربية كانت على قدر المسؤولية والأحداث!.. إذ دعت إلى اجتماعٍ على مستوى وزراء الخارجية العرب، والاجتماع سُمّيَ اجتماعاً طارئاً!.. وسرّياً!..