إن الصراع اليوم محتدم بين الحق والباطل، والله تبارك في علاه، جعل قيم الحقِّ ميزاناً بيد العلماء الربانيين، والأئمَّة المهتدين، الذين ائتمنهم على دينه. وبضاعة علماء السوء، أهواء متناحرة، وظلمات بعضها فوق بعض. والواقع الراهن يستدعي تمايز الصفوف وتباين الألوان، ووضوح الموقف، من خلال إعلان وإعلاء قيم الحقّ للناس، ونشرها للناس بكلّ وسيلة، ودعوتهم للالتزام بها.