ومع أن القصف الأسدي لم يتوقف خلال عام، مضى، ضد المدنيين السوريين في المناطق المحررة، إلا أن كثافة القصف الروسي بالأمس، وما يمكن أن يتبعه بعد، والتحولات الكبرى في المواقف الإقليمية والدولية؛ كل ذلك يضع السوريين الأحرار، أمام سؤال حقيق بالإجابة العملية الناجزة: وماذا بعد؟؟