ما عَجِبْتُ لِشيءٍ عَجَبي مِنْ يَقَظَةِ أَهلِ الباطلِ واجتماعِهِمْ عَلَيْه، وَغَفْلَةِ أَهْلِ الحقِّ وَتَشَتُّتٍ أَهوائِهِمْ فيه!