إن الذي يعيش حالة المراقبة لله بكل معانيها تأخذه رهبة، مبعثها الخوف من الله الذي يراه، ويعلم عنه كل شيء في السر والعلن، إذا جلا، وكذا إذا خلا، فلا يقدم على أمر إلا ويحسب لهذه القيمة كل حساب، وإنما تكون هذه القيمة ماثلة في حياة الفرد، ولها انعكاساتها على المجتمع والدولة، وتصبح لها آثارها التي يعرفها القاصي والداني، في مناحي الحياة كافة،